المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

قصة شتاء الجزء الثاني

صورة
"لديك مرض خطير نادر لم نجد له علاج إلى يومنا هذا ، من اليوم فصاعدا عليك أخذ هذه المسكنات لتخفيف الألم" انت مؤمنة تقبل الأمر الواقع أحسن شيء للتعايش مع المرض..... بهذه البساطة ؟ بهذه السهولة؟  كانت تحس فقط بألم في رأسها كان يذهب مع المسكنات،  أرادت فقط أن ترضي أمها التي الحت عليها للذهاب إلى الطبيب..... لا يمكن أن تكون مريضة و أيامها معدودة......هذا فقط خطأ طبي....كما وقع مع العديد من الأشخاص...... أعادت الفحوصات و التحاليل مرات عديدة كل الأطباء أكدوا لها الخبر البشع.... اتصل بها مرارا و تكرارا بعث العديد من الرسائل استغرب لأنها المرة الوحيدة التي لم تجبه فيها....أثارت فضوله و شغفه، لم يعد يهتم بالفتيات الأخريات، كانت لعبته لماذا لا تجيب؟ 

أنتظرك

صورة
انتظرك بكل شوقي بكل حبي انتظرك بمهجتي بقلبي بروحي انتظرك بخوفي بآلامي بأحزاني أنتظرك قبل أن أعرفك أنتظرك ثقتي فيك كبيرة بلا حدود انت الماضي و الحاضر و المستقبل أنتظرك أنتظرك أنتظرك سوف أعلن يوم لقائنا عيدا وطنيا و نحتفي سويا بهذا العيد لقد استوطنت مملكة قلبي و تربعت فوق عرشها أنتظرك

قصة شتاء الجزء الأول

صورة
لا بدي تراضيني و لا بدي تحاكيني لا تصبحني و لا تمسيني. ...... كانت تستمع لأغنية ماجدة الرومي و هي على علم أنها ليست تلك المرأة القوية التي تستطيع العيش بدون حبيبها أو التخلي عنه و أنه رغم نصائح صديقاتها اللائي قرئن why men marry. ....  و think like a man act like a lady - و يعتبرن أنهن يتقن فن التعامل مع الجنس الآخر- و قدمن لها الوصية تلو الأخرى.... إلا أنها كانت تعلم أنه ما إن يرن جرس هاتفها سوف تجيب في الحين كالحمل الوديع بدون عتاب و تنسى كل الإهانات و الآلام و الخصام.....من يحب يسامح أليس كذلك رن الهاتف معلنا عن وصول رسالة...... الرسالة التي سوف تغير حياتها و تقبلها رأسا على عقب هذه الرسالة لتأكيد موعدك الطبي غدا على الساعة 10:00 و شكرا لم تعر الرسالة اهتماما كبيرا و مضت في تحضير العشاء و هي تترقب الهاتف ...... لكنه لم يرن. ..... نامت بعد طول انتظار

تحية تقدير و إجلال

صورة
أعظم الأشخاص هم أولئك الذين رغم معاناتهم و قساوة الظروف التي يمرون بها يبتسمون في وجهك ينصحونك يساندونك يتعاملون معك بنية صافية و قلب طيب يسامحونك رغم الأخطاء، الهفوات و التجاوزات يعطونك الفرصة تلو الأخرى علك تتعلم و تنتبه و تتغير دائما ما يسعون جاهدين لإسعاد الآخرين قلما يشتكون أو يتذمرون مع أن ما بداخلهم يهد جبلا إن قابلتموهم فأنتم سعيدوا الحظ، فهم قلائل بل نادرون، حافظوا عليهم فهم كنز ثمين في زمننا هذا

البحر

صورة
أحب البحر بل أعشق البحر بل أهوى البحر خاصمتك لمدة طويلة امتدت لسنوات عجاف كنت احرم فيها كل شيء اخاف من كل شيء عندما التقينا مجددا عاد بي الزمن الى الوراء زمن جميل مشرق كنت متصالحة فيه مع نفسي عندما وطأت قدماي رمالك الذهبية رغم سخونتها يا لتميز ذلك الإحساس لم تستقبل زوارا كثر ذاك اليوم أعلم كنت تنتظرني ترقبني بشوق و تحتفي بي انا كذلك ارتديت أبهى حللي و لم اعد اطيق الإنتظار لم تخذلني كنت كما في ذكرياتي بل أبهى أعلم أنك قطعت عهدا مع الشمس لتكون مشرقة دافئة كما أحب لأعيش واحدا من اروع ايامي نعم لا أخجل أن أقول أني لعبت في الماء كطفلة صغيرة سوف أحتفظ بذكرى الفرحة العارمة في قلبي أعدك يا عزيزي اني سأزورك كل سنة ما حييت

إكتئاب

صورة
لا تساعد شخصا مكتئبا!!! إذا كنت من ذوي القلوب الرحيمة، و كلما صادفت شخصا مكلوما معوزا محتاجا هرعت لمساعدته، توقف للحظة. الإكتئاب مرض تتفاوت درجة حدته من شخص لآخر، يحتاج لعلاج من طرف مختصين، أو صحوة نفسية، و قبل كل شيء التقرب من الخالق عز وجل. الأشخاص مرهفي الإحساس، الذين يمرون بمشاكل، صعوبات، الذين ليسوا متمكنين من نفسيتهم، مزاجيتهم أقصى ما يمكنكم فعله لشخص مكتئب، هو الدعاء له، و إخبار أقاربه بحالته النفسية. لا تحاولوا أن تلعبوا دور البطولة، و القيام بالنصح و الإرشاد، و الإستماع إليه و التقرب و الفهم و الإستيعاب و التحليل و و و...... لا لا لا سوف تجدون نفسكم في دوامة سلبية من الحزن، الألم، البكاء، التذمر... إن فعلتم ذلك، و بما انه ليس لديكم الأدوات أو الحيل للتصدي و وقاية كيانكم من المرض، بكل بساطة ستنغمسون في واقع مرير مظلم، أسود قاتم اللون، موحل، و تحولون حياتكم بدورها إلى اكتئاب و فكها يا من وحلتيها.

مايكل جاكسون

صورة
ذات يوم من شهر يونيو، كانت الساعة تشير إلى السابعة إلا ربع صباحا، أعددت مائدة الإفطار و جلست انتظر أخي ككل صباح عمل - كنت أبدأ يومي بأجمل طريقة تشحنني بطاقة إيجابية لغاية المساء- قناة فرانس 24  على التلفاز، قرئت الشريط الأحمر بدون مبالاة الذي يدل على أن هناك أخبار عاجلة، فظهر الخبر، جلست احملق في التلفاز لبضع دقائق مرت كأنها ساعات و انا أحاول استيعاب الخبر ..... كيف و متى أين و لماذا هو ؟ كل هذه الأسئلة تبادرت إلى ذهني بسرعة و اختلطت الأمور في رأسي...... كنت أحبه كثيرا و لازلت، رافقني منذ تحضيري للباكلوريا، كنت معجبة بشخصيته بكيانه بعطفه برأفته برحمته بسخائه مع المحتاجين، بقلبه الطفولي، و طبعا بكلماته، غنائه، و رقصه الخرافي كنت أتمنى بشغف حضور آخر عرض له في لندن، حلمت و تمنيت و خططت، للأسف تبعثرت الأوراق و تحطم الحلم.....فلقد ذهب و لن يعود أبدا ..... لن أنسى هذا اليوم ما حييت احتفظ له بذكرى جميلة في قلبي و أمني النفس بزيارة منزله في الولايات المتحدة الأمريكية