مايكل جاكسون
ذات يوم من شهر يونيو، كانت الساعة تشير إلى السابعة إلا ربع صباحا، أعددت مائدة الإفطار و جلست انتظر أخي ككل صباح عمل - كنت أبدأ يومي بأجمل طريقة تشحنني بطاقة إيجابية لغاية المساء- قناة فرانس 24 على التلفاز، قرئت الشريط الأحمر بدون مبالاة الذي يدل على أن هناك أخبار عاجلة، فظهر الخبر، جلست احملق في التلفاز لبضع دقائق مرت كأنها ساعات و انا أحاول استيعاب الخبر ..... كيف و متى أين و لماذا هو ؟ كل هذه الأسئلة تبادرت إلى ذهني بسرعة و اختلطت الأمور في رأسي...... كنت أحبه كثيرا و لازلت، رافقني منذ تحضيري للباكلوريا، كنت معجبة بشخصيته بكيانه بعطفه برأفته برحمته بسخائه مع المحتاجين، بقلبه الطفولي، و طبعا بكلماته، غنائه، و رقصه الخرافي كنت أتمنى بشغف حضور آخر عرض له في لندن، حلمت و تمنيت و خططت، للأسف تبعثرت الأوراق و تحطم الحلم.....فلقد ذهب و لن يعود أبدا ..... لن أنسى هذا اليوم ما حييت احتفظ له بذكرى جميلة في قلبي و أمني النفس بزيارة منزله في الولايات المتحدة الأمريكية
تعليقات
إرسال تعليق