المشاركات

عرض المشاركات من 2017

أنت أنا

صورة
كم تمنيت أن التقيك من قبل قبل المآسي قبل الأحزان قبل قسوة الحياة ظننت اني محكوم علي بسوء الطالع و أن الحب سيظل حلما بعيد المدى وجودك بعثر أوراقي أطلعني على عالم غريب عجيب لم ألجه من قبل وجودك روض يعبق بزهور ملونة، أشجار شامخة، عصافير مغردة كنت محطمة تائهة مرعوبة طمأنتني بلمستك الحنونة أعدت إكتشاف نفسي بفضلك أزلت الغبار عني و تسلمت مفاتيح قلبي عاملتني كطائر صغير وقع من العش الحياة بيضاء سوداء أحيانا رمادية مفرحة متعبة محزنة مفاجئة بجانبك الحياة حلوة بحلوها و مرها

قصة شتاء الجزء الرابع

صورة
لماذا هربت ؟ لما تركتها لوحدها؟  حتما أنها محتاجة لمن يساندها و يقف بجانبها؟  لماذا انتظرتها طوال اليوم ؟ و فررت بجبن؟  هل احببتها فعلا؟  أم كان هذا فقط حب التملك؟  معقول؟  في رمشة عين يتغير كل شيء. ......لم تكمل السادسة و العشرين لا زالت في مقتبل العمر أين انا من الحياة؟ من انا؟ أستطيع أن اموت في أي لحظة انا كذلك، كانت الأسئلة تتوالى عليه بسرعة.....تارة يجد الإجابة و تارة يخاف أن يجيب....أخبر معاونه انه لن يمر إلى الصيدلية، الغى موعدا مع أصدقائه للذهاب إلى ملهى ليلي ثم اقفل هاتفه و دخل مباشرة الى منزله الفخم. بدى له المنزل مظلما و موحشا..... كان لديه كل شيء، في 34 لديه صيدليته الخاصة -حصل على دبلوم بطرق ملتوية من أوربا الشرقية- يسافر وقت ما شاء، يفعل كل ما يخطر بباله، لكنه كان يفتقد أهم شيء الإنسانية، أحس بتعب شديد، أستلقى على السرير، لكنه لم يذق طعم النوم. في مكان ما، في نفس المدينة لم يعلم أن النوم لم يكحل عينيها لكن لأسباب مختلفة عنه تماما. نهضت من فراشها مع آذان صلاة الفجر، كانت قد سمعت عن منافع the miracle morning routine, و عزمت على تطبيقها في حياتها. توضئت و صلت صلاة الفجر، و

الرجولة

صورة
الرجل كرامة شهامة مواقف و انت بعيد كل البعد عن ذلك الرجل صلب مع الآخرين حنون عطوف على عائلته و انت لم تكن يوما كذلك الرجل يقتدي بسيد الخلق و يحذو حذوه و انت مجرد آراجوز بين أيديهن سمعت أن المرأة الصالحة تصلح الرجل و انت لو اجتمعت عليك ثلة من الصالحات أكاد أجزم انك ستزداد إعوجاجا لست قاسية و لا جائرة و لم انته بعد الرجل يقابل الإحسان بالمودة، الرحمة، العطاء و التضحية بالعرفان لا يخون لا يهين لا يخادع لا يعتبر نفسه أعجوبة من عجائب الدنيا تواضعه و أخلاقه الطيبة ترفع من شأنه عند العامة لم تكن رجلا كنت مراهقا مستفزا أحمقا و ضربت كل شيء بعرض الحائط كنت كذبة كنت كابوسا استفقت منه

قصة شتاء الجزء الثالث

صورة
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر صباحا، كانت تتقلب في السرير منذ ساعات طويلة، أصبحت تكره النهار و الليل، و الناس و الشمس.....أصبحت تمقت كل شيء، استيقظت على صوت ضجيج اطفال الجيران، خرجت من السرير بصعوبة، مرت على مرأتها المرصعة بالفضة، خفضت أعينها بسرعة، لم تر شكلها منذ أيام.... و لماذا تراه ؟ لم تعد تهتم بشكلها أو مظهرها أو حتى هندامها، و لماذا تهتم ؟ ألم ينته كل شيء؟ فقدت وزنا كثيرا في وقت قياسي، وجهها الطفولي أصبح شاحبا، شبح إنسان في داخلها و خارجها. كل صديقاتها الغاليات تخلين عليها .... طبعا الكل يهرب من المرض و التعاسة و الضياع، لم يبق بجوارها سوى أمها الحبيبة و صديقة الطفولة أمها أرادت بل أصرت لكي تعيش معها لكنها رفضت بشدة، كانت تحب استقلاليتها و بما انها حصلت عليها بصعوبة شديدة، قررت أن لا تتخلى عنها مهما كانت قساوة الظروف لشدة يأسها تركت عملها، كان عملا مناسبا لمؤهلاتها لكنها لم تحبه يوما. استغربت من الكم الهائل من الاتصالات و الرسائل، لم تعهد منه كل هذا الإهتمام، في قرارة نفسها كانت تحتفظ بكرامتها و ترفض شفقته أو عطفه لذا قررت عدم إخباره بشيء و ببساطة امتنعت عن الحديث معه. فتحت

لا تصدقيه

صورة
لا تصدقيه حين يقول لك انك أجمل النساء و ارقاهن و أعذبهن و أحسنهن و أنت التي ارضخته أرضا لا تصدقيه عندما يقول لك ان حسنك يزاحم بهاء القمر في الليل وتغار منه الشمس في النهار عندما يعدك أن كل طلباتك ستكون مجابه اطلبي بل تمني فقط وسوف احضرها لك على بساط سحري مع ورود حمراء و علبة شوكولاته لا تصدقيه عندما يخبرك انك كل النساء في عينيه و حاضره و مستقبله و كيانه لا يكتمل بدونك لا تصدقيه اياكي و التخلي عن نفسك في منتصف الطريق و التضحية و لو بخصلة من شعرك في سبيله إنه لا يعرف معنى الحب أو حتى الود و لن يعرفه أبدا إحتفظي بغرورك و كبريائك حتى آخر لحظة ربما يعرف قيمتك و لو فات الأوان انه لا يستحق حتى الشفقة و الرحمة لا تحبيه لا تصدقيه

قصة شتاء الجزء الثاني

صورة
"لديك مرض خطير نادر لم نجد له علاج إلى يومنا هذا ، من اليوم فصاعدا عليك أخذ هذه المسكنات لتخفيف الألم" انت مؤمنة تقبل الأمر الواقع أحسن شيء للتعايش مع المرض..... بهذه البساطة ؟ بهذه السهولة؟  كانت تحس فقط بألم في رأسها كان يذهب مع المسكنات،  أرادت فقط أن ترضي أمها التي الحت عليها للذهاب إلى الطبيب..... لا يمكن أن تكون مريضة و أيامها معدودة......هذا فقط خطأ طبي....كما وقع مع العديد من الأشخاص...... أعادت الفحوصات و التحاليل مرات عديدة كل الأطباء أكدوا لها الخبر البشع.... اتصل بها مرارا و تكرارا بعث العديد من الرسائل استغرب لأنها المرة الوحيدة التي لم تجبه فيها....أثارت فضوله و شغفه، لم يعد يهتم بالفتيات الأخريات، كانت لعبته لماذا لا تجيب؟ 

أنتظرك

صورة
انتظرك بكل شوقي بكل حبي انتظرك بمهجتي بقلبي بروحي انتظرك بخوفي بآلامي بأحزاني أنتظرك قبل أن أعرفك أنتظرك ثقتي فيك كبيرة بلا حدود انت الماضي و الحاضر و المستقبل أنتظرك أنتظرك أنتظرك سوف أعلن يوم لقائنا عيدا وطنيا و نحتفي سويا بهذا العيد لقد استوطنت مملكة قلبي و تربعت فوق عرشها أنتظرك

قصة شتاء الجزء الأول

صورة
لا بدي تراضيني و لا بدي تحاكيني لا تصبحني و لا تمسيني. ...... كانت تستمع لأغنية ماجدة الرومي و هي على علم أنها ليست تلك المرأة القوية التي تستطيع العيش بدون حبيبها أو التخلي عنه و أنه رغم نصائح صديقاتها اللائي قرئن why men marry. ....  و think like a man act like a lady - و يعتبرن أنهن يتقن فن التعامل مع الجنس الآخر- و قدمن لها الوصية تلو الأخرى.... إلا أنها كانت تعلم أنه ما إن يرن جرس هاتفها سوف تجيب في الحين كالحمل الوديع بدون عتاب و تنسى كل الإهانات و الآلام و الخصام.....من يحب يسامح أليس كذلك رن الهاتف معلنا عن وصول رسالة...... الرسالة التي سوف تغير حياتها و تقبلها رأسا على عقب هذه الرسالة لتأكيد موعدك الطبي غدا على الساعة 10:00 و شكرا لم تعر الرسالة اهتماما كبيرا و مضت في تحضير العشاء و هي تترقب الهاتف ...... لكنه لم يرن. ..... نامت بعد طول انتظار

تحية تقدير و إجلال

صورة
أعظم الأشخاص هم أولئك الذين رغم معاناتهم و قساوة الظروف التي يمرون بها يبتسمون في وجهك ينصحونك يساندونك يتعاملون معك بنية صافية و قلب طيب يسامحونك رغم الأخطاء، الهفوات و التجاوزات يعطونك الفرصة تلو الأخرى علك تتعلم و تنتبه و تتغير دائما ما يسعون جاهدين لإسعاد الآخرين قلما يشتكون أو يتذمرون مع أن ما بداخلهم يهد جبلا إن قابلتموهم فأنتم سعيدوا الحظ، فهم قلائل بل نادرون، حافظوا عليهم فهم كنز ثمين في زمننا هذا

البحر

صورة
أحب البحر بل أعشق البحر بل أهوى البحر خاصمتك لمدة طويلة امتدت لسنوات عجاف كنت احرم فيها كل شيء اخاف من كل شيء عندما التقينا مجددا عاد بي الزمن الى الوراء زمن جميل مشرق كنت متصالحة فيه مع نفسي عندما وطأت قدماي رمالك الذهبية رغم سخونتها يا لتميز ذلك الإحساس لم تستقبل زوارا كثر ذاك اليوم أعلم كنت تنتظرني ترقبني بشوق و تحتفي بي انا كذلك ارتديت أبهى حللي و لم اعد اطيق الإنتظار لم تخذلني كنت كما في ذكرياتي بل أبهى أعلم أنك قطعت عهدا مع الشمس لتكون مشرقة دافئة كما أحب لأعيش واحدا من اروع ايامي نعم لا أخجل أن أقول أني لعبت في الماء كطفلة صغيرة سوف أحتفظ بذكرى الفرحة العارمة في قلبي أعدك يا عزيزي اني سأزورك كل سنة ما حييت

إكتئاب

صورة
لا تساعد شخصا مكتئبا!!! إذا كنت من ذوي القلوب الرحيمة، و كلما صادفت شخصا مكلوما معوزا محتاجا هرعت لمساعدته، توقف للحظة. الإكتئاب مرض تتفاوت درجة حدته من شخص لآخر، يحتاج لعلاج من طرف مختصين، أو صحوة نفسية، و قبل كل شيء التقرب من الخالق عز وجل. الأشخاص مرهفي الإحساس، الذين يمرون بمشاكل، صعوبات، الذين ليسوا متمكنين من نفسيتهم، مزاجيتهم أقصى ما يمكنكم فعله لشخص مكتئب، هو الدعاء له، و إخبار أقاربه بحالته النفسية. لا تحاولوا أن تلعبوا دور البطولة، و القيام بالنصح و الإرشاد، و الإستماع إليه و التقرب و الفهم و الإستيعاب و التحليل و و و...... لا لا لا سوف تجدون نفسكم في دوامة سلبية من الحزن، الألم، البكاء، التذمر... إن فعلتم ذلك، و بما انه ليس لديكم الأدوات أو الحيل للتصدي و وقاية كيانكم من المرض، بكل بساطة ستنغمسون في واقع مرير مظلم، أسود قاتم اللون، موحل، و تحولون حياتكم بدورها إلى اكتئاب و فكها يا من وحلتيها.

مايكل جاكسون

صورة
ذات يوم من شهر يونيو، كانت الساعة تشير إلى السابعة إلا ربع صباحا، أعددت مائدة الإفطار و جلست انتظر أخي ككل صباح عمل - كنت أبدأ يومي بأجمل طريقة تشحنني بطاقة إيجابية لغاية المساء- قناة فرانس 24  على التلفاز، قرئت الشريط الأحمر بدون مبالاة الذي يدل على أن هناك أخبار عاجلة، فظهر الخبر، جلست احملق في التلفاز لبضع دقائق مرت كأنها ساعات و انا أحاول استيعاب الخبر ..... كيف و متى أين و لماذا هو ؟ كل هذه الأسئلة تبادرت إلى ذهني بسرعة و اختلطت الأمور في رأسي...... كنت أحبه كثيرا و لازلت، رافقني منذ تحضيري للباكلوريا، كنت معجبة بشخصيته بكيانه بعطفه برأفته برحمته بسخائه مع المحتاجين، بقلبه الطفولي، و طبعا بكلماته، غنائه، و رقصه الخرافي كنت أتمنى بشغف حضور آخر عرض له في لندن، حلمت و تمنيت و خططت، للأسف تبعثرت الأوراق و تحطم الحلم.....فلقد ذهب و لن يعود أبدا ..... لن أنسى هذا اليوم ما حييت احتفظ له بذكرى جميلة في قلبي و أمني النفس بزيارة منزله في الولايات المتحدة الأمريكية